الرجل ووظيفته

كان يوم من الايام رجل وظيفته ينقل البظايع بواسطت البحر فكان ينقل البضايع الى بلاد الغرب فكان دائم الطاعه لربه وهو الذي يحثهم الى الصلاة فحينما في احدا سفراته سافر الى تركيا فتعطلت سفينتهم فقررو النزول الى احدى الفنادق بينما يصلحون السفينه فرض الرجل الصالح فكلموه انزل انزل فرفض خوفا من الفتنه فقالو له زملاءه اي رفقاء السوء لن نذهب الى الاسواق فرفض ثم قال بشرط قالو ماهذا الشرط قال ان لا تذهبو الى الاسواق خوفا من الفتنه قالو نعم قال وعدا قالو وعدا فذهبو الى السوق فقال انتم قلتم لن تذهبو الى الاسواق قالو له هذا طريق الدخول الى الفندق وهم يكذبون ففتتن الرجل فا اصلحو السفينه فقال لهم لن اذهب معكم فاخذوه بشده فربطوه وذهبو وهم في نصف الطريق قالو لهذا الرجل قم صل بنا فرفض وهو يصارخ اعيدوني وهو مقيد ومربوط على خشب قوي جدا جدا فأرادو النوم فنامو وهم نائمون سمعوه يصرخ بشده فركضو وفتحو عليه فلقوه ملقى على الارض وبفمه الخشب فقد خلعه بفمه وهو يصارع الموت فياسبحان الله